الراي نيوز -  دعاء الموسى

أعلن نادي الحسين إربد يوم أمس تعاقده رسميًا مع المدرب الوطني أحمد هايل، ليتولى مهمة القيادة الفنية للفريق الأول خلفًا للبرتغالي جواو موتا، الذي رحل عن الفريق قبل ثلاث جولات فقط من ختام دوري المحترفين.

وجاءت خطوة التعاقد مع هايل في توقيت حساس للغاية، إذ يتصدر الحسين جدول الترتيب بفارق نقطة واحدة فقط عن أقرب منافسيه، مما جعل القرار يثير ردود فعل متباينة في الشارع الرياضي، لا سيما بين جماهير النادي الأصفر.

ورحب عدد من أنصار الحسين بالعودة "المنتظرة” لابن النادي، معتبرين أن هايل هو الخيار الأنسب في هذه المرحلة، كونه على دراية كبيرة بتفاصيل النادي من الداخل، إضافةً إلى أنه سبق له العمل مع عدد من لاعبي الحسين في الموسم الماضي عندما كان على رأس الجهاز الفني للنادي الفيصلي، مما قد يسهّل من مهمة الانسجام ويمنح الفريق دفعة معنوية وفنية سريعة.

كما أشار مؤيدو التعاقد إلى التجربة التدريبية "اللامعة” لهايل، سواء مع منتخب الشباب أو مع الفيصلي، حيث تمكن من إحداث نقلة نوعية في أداء الفريقين، وتحويلهما إلى منافسين شرسين على الألقاب.

في المقابل، أعربت فئة أخرى من الجماهير عن قلقها من توقيت رحيل موتا، معتبرين أن تغيير الجهاز الفني في مرحلة مفصلية من الموسم هو "مخاطرة كبيرة”، خصوصًا أن الفريق اعتاد على فكر المدرب البرتغالي وطريقته التكتيكية، إلى جانب دراسته المتعمقة لأندية الدوري ومنافسي الحسين في الجولات المتبقية.

ورغم الانقسام في الآراء، إلا أن الجميع اتفق على أمنية واحدة، وهي أن يتمكن الهايل من قيادة الحسين إلى منصة التتويج وتحقيق لقب دوري المحترفين الثاني في تاريخ النادي، مكافأةً للموسم الاستثنائي الذي قدمه الفريق منذ بدايته.